05‏/08‏/2012

البحث عن الحب هذه الأيام ..هل هو مستحيل ؟


لما تقابل حد ...و تتكون مشاعر من ناحيته ، الواحد بيكون خايف تكون المشاعر ديه كاذبة  ...وواجب يتأكد منها.

فيبدأ البحث عن حقيقة هذه المشاعر التي يمكن أن تنقلب في أحد الأيام إلي حالة حب مزمنة و

غير قابلة للعلاج ، و يكون هذا هو سبب الخوف الشديد.

فيبدأ البحث في الأخلاق ، الأخلاق زي الزفت !!!
مش مشكلة ، الواحد كل يوم بيتعلم و ممكن أخلاقه تكون أفضل في المستقبل ، أكيد ؟ ...لا ...غير أكيد.

الأخلاق الناشئة تكبر مع أي أحد سواء كانت جيدة أو سيئة ، و إذا لم يُنبهنا أحد لهذا ، فستكون طبع ، و هنا ...لا يمكن الإصلاح أبداً ، إلا في عالم أخر ، حيث أكون أنا و حبيبي مجرد قطط.

طب سيبك من الأخلاق ، ممكن ندور علي التدين في هذا الشخص ؟ ...هو إذا كان هناك تدين فلا داعي للتحدث عن الأخلاق ، إنما إن كانت الأخلاق زي الزفت فأكيد لا يوجد تدين و هنا تكمُن المشكلة ، هو إنه لا يوجد تربية و تنشئة سليمة في طاعة الله و حُبه و الدوام علي الصلاة التي فرضها علينا و الإكثار من الحمد لإصلاح الحال.

طب هو الواحد هاييجي يحب و لا ييجي يربي من أول و جديد ؟

و هذا هو سبب انعدام الحب الصادق ..و الحقيقي هذه الأيام.

لأنه بانعدام الأخلاق التي وهبنا الله إياها منذ الصغر ، فقد أصبحنا وحوش علي شكل آدميين ، و هنا يكون أي شخص في هذه الحالة هدفه الوحيد هو إتعاس الأخريين ، بقصد أو بدون قصد ، و خلق الأذى له و يتفنن في خداع طيبوا القلب الذين لم يتخلوا عن أخلاقهم يوماً من الأيام ، في زمن أصبح من يتحلى بالأخلاق الحميدة ..يا أكيد غبي أو علنيا ته و ما لهوش تجارب أو جبان و بيمشي جمب الحيط و دلدول و أهطل أو ..أو ..أو ...الخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق