21‏/12‏/2011

أسماء الله الحسنى الثابتة و الصحيحة بالأدلة في الكتاب والسنة


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ
الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ
العَفُوُّالقَدِيرُاللَّطِيفُالخَبِيرُ الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ
الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ
القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ العَظِيمُ
الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ
الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُالقَرِيبُالمُجيبُالغَفُورُالوَدودُ
الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ
الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ
المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ
الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنَّانُ القَادِرُ الخَلاَّقُ
المَالِكُالرَّزَّاقُالوَكيلُالرَّقيبُ المُحْسِنُ
الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ
السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ
الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ
الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ


إن أسماء الله الحسنى لايجوز لنا الإجتهاد بها
فطالما وجٌد نص من القرآن أوالسنة
فلا

إجتهاد مع نص
فبدلاً من وجود بعض الصفات لله المشتقة
في الأسماء الحالية
والمنتشرة في عالمنا الإسلامي
مثل الضار ، المذل .. وغير ذلك
والتي لايوجد لها نص بتسمية الله أو رسوله بها
ولكنها وجدت كأفعال لله سبحانه وتعالى لاينكرها أحد

يجب وضع الأسماء الثابتة بالأدلة من القرآن و السنة
مثل الأعلى والأحد والقدير والشافي والجميل
والطيب والوتر والسبوح والجواد
والمنان والرب والإله ..... إلخ

وأيضاً بدلاً من إنتشار بعض الصفات
والتي يطلق الناس عليها أسماء الله سبحانه وتعالى
فكيف نطلق على الله العال فقط (عبد العال)
فالعال معناها أن هناك أعلى منه
بينما سمى الله تعالى في كتابه الكريم
ثلاث أسماء تدل على علوه سبحانه وتعالى
وهي الأعلى ، العلي ، المتعال
فكيف يسميا الله نفسه بذلك
ونقوم نحن بإشتقاق صفات له من أنفسنا
ونحن عندما ينادينا أحد بغير إسمنا نتأثر بذلك
و
لله المثل الأعلى
وكيف نطلق على الله سبحانه وتعالى
المسهل (يا مسهل الحال)
ولا يوجد لها دليل من القرأن والسنة
وأصبحت تذكر في كل موقف وكل وقت
بحيث أنها أدت إلى عدم ذكر أسماء
 الله الحسنى
التي سمى
 الله بها نفسه
وسماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
وقد قال لي أحد الأشخاص وأنا أناقشه في ذلك ذات مرة
أنه لم يجد أي إسم
 لله يعادل إسم المسهل (حاشى لله)
فقلت له قل إذا كنت ترغب في رزق يا رازق
أو كانت عندك مشكلة لاتستطيع حلها
فقل يا فتاح .... وهكذا الرحمن والهادي والوكيل والرقيب ... إلخ.


وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم
(قل أدعو الله أو أدعو الرحمن أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى)
سورة الإسراء - آية 11

وكيف نطلق على الله سبحانه وتعالى
الساتر (ياساتر يا رب) أو الستار (ياستار)
ورسولنا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله إسمه الستير.


وهكذا كثير من الصفات التي يطلقها الناس إجتهاداً
من لهجاتهم المحلية ويدعون أنها أسماء لله وهي ليست كذلك


وقد قال الله في كتابه الكريم
(ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها
وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)
سورة الأعراف: 180


كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


أما الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فعددها تسعة وعشرون اسما
وهي بذلك صفات لله وليست أسماء فهي:


الخافضُ الرَّافِعُ 
المعزُّ 
المذِل
العَدْلُ
الجَلِيلُ 
البَاعِثُ 
المُحْصِي 
المُبْدِيءُ 
المُعِيدُ 
المُحْيِي
المُمِيتُ 
الوَاجِدُ
المَاجِدُ
الوَالِي
المنتَقِمُ 
ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط 
الجَامِعُ 
المُغْنِي 
المَانِعُ 
الضَّارُّ
النَّافِعُ 
النُّورُ 
الهَادِي 
البَدِيعُ 
البَاقِي 
الرَّشِيدُ 
الصَّبُور

(ملاحظة هامة: تختلف هذه الصفات لله أو كما يطلقوا عليها أسماء في بعض الدول العربية والإسلامية عن الأخرى نظراً لإعتمادها على الإشتقاق وليس على نص صريح بالإسم لله سبحانه وتعالى)
مثل:

البار 
الراشد 
البرهان 
الواقي 
ذو القوة 
القائم 
الدائم 
الحافظ 
الفاطر 
السامع
الكافي
الأبد 
العالم
الصادق
المنير
التام 
القديم 
الحنان
المغيث 
العلام 
المدبر
الرفيع 
ذو الطول
ذو المعارج
ذو الفضل
الكفيل
البادي
المحيط




تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

أسماء الله الحسني الصحيحة

هذا الموضوع مقتبس من هذه الصفحة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق